top of page

"الدكتورة بولا كانت مصدر إلهام ودعم كبير لي. طريقتها الحنونة وفهمها العميق لمشاكلي ساعداني على التغلب عليها. أشعر بالامتنان الشديد لها وأوصي بها بكل ثقة."

ابدأ رحلتك نحو السعادة

Untitled design.png

تعرف على الدكتورة بولا حريقة

Untitled design.jpg

من أنا؟

شغوفة بالإنسان، دفعني شغفي هذا لأن أتنقل باحثة عن العلم في مجال علم النفس في لبنان وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية وأمستردام وما زلت، إيمانًا مني أن هذا الإنسان لا تحدّه جامعة واحدة ولا جغرافيا المكان، ولا حتى تيارات ومدارس علم النفس، لأجدني أمام الإنسان نفسه أينما كان: صراعات واضطرابات وصدمات وآلام صامتة تصرخ في جسده وتقتله وهو حي.

Untitled design.png

علاج ١٢٤٤+ مريض

Untitled design.png

في أنحاء 29 دولة

أحدث التقنيات في العلاج النفسي

Untitled design.png
Untitled design.png

باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية

مجالات ممارستنا

في خدمات العلاج النفسي تعتمد د. بولا حريقة مجموعة من التقنيات العلاجية لمساعدتك على تحقيق أهداف الصحة العقلية والرفاه النفسي. تشمل مجالات ممارستنا ما يلي:

٢

DBT (العلاج السلوكي الجدلي)

العلاج السلوكي الجدلي (DBT) هو نوع من العلاج بالكلام تمّ تطويره من العلاج السلوكي السلوكي المعرفي ((CBT، يهدف إلى تعليم الأشخاص فهم وتقبّل مشاعرهم الصعبة والتحكم بها وإدارتها بشكل أفضل، وتطوير طرق للتعامل مع التوتر، وكيفية العيش والحفاظ على الحياة في اللحظة الحالية، وكيفية إقامة علاقات صحية، ليصبحوا تصبح قادرين على إحداث تغييرات إيجابية في حياتهم، وذلك بعد تمكينهم من قبول أنفسهم وإدراك كيف يجب أن تكون حياتهم فعليًا، وليس كما يعتقدون بأنها يجب أن تكون عليها.

تم تطويره في الأصل لعلاج اضطراب الشخصية الحدية (BPD). لكنه أظهر فعاليته في علاج مشكلات الأذى الذاتي، محاولات الانتحار، القلق والاكتئاب، مشاكل المخدرات والكحول واضطراب الطعام.

٣

Rational Emotive Behavior Therapy REBT العلاج السلوكي الانفعالي العقلاني

هو نوع من العلاج السلوكي المعرفي، يركّز على حلّ المشاكل العاطفية والسلوكية. يساعد الأفراد على تحديد المعتقدات غير العقلانية حول الأحداث أو المواقف، لتصبح أكثر عقلانية، أي تحسين تفكيرهم وتصوّرهم، وعلى تعلُّم الاستجابة العقلانية للتحديات التي تسبب التوتر أو الاكتئاب أو غيرها من المشاعر السلبية. يشجع على إدارة العواطف والأفكار والسلوكيات بشكل صحي وواقعي لتحقيق السعادة، وعلى فهم أن التوقعات المطلقة للنجاح غير واقعية. يعزز مهارة قبول الذات والآخرين وسلوكياتهم حتى في وجود التحديات والأخطاء، وقبول الحياة كما هي، خاصة في تجاربها السلبية، لكون الحياة لا تكون إيجابية دائمًا.

١

CBT (العلاج السلوكي المعرفي)

يعتمد العلاج السلوكي المعرفي على فكرة أن اعتقاداتنا وتفكيرنا يؤثران في سلوكنا. وعليه،  يهدف إلى تحديد وتغيير أنماط التفكير السلبية إلى أفكار إيجابية أي واقعية ومنطقية؛ والتعرف على الأنماط الضارة وتعلم كيفية التحكم فيها؛ وفهم الأفكار التلقائية المغلوطة والسعي الى تصحيحها. يُحقق تحسنًا كبيرًا في الأداء ومهارات حلّ المشكلات ومواجهة المواقف الصعبة، الثقة بالقدرات الشخصية، فهم أفضل لسلوك ودوافع الآخرين، تحسين العلاقات الشخصية، تعزيز الصحة النفسية وحياة أكثر فعالية وجودة. 

فعال جدًا في علاج العديد من الاضطرابات، المشاكل العاطفية والسلوكية، القلق والاكتئاب، الرهابات على اختلافها، الوسواس القهري، المشاكل الزوجية، إضطرابات الطعام، إيذاء الذات، إضطراب ما بعد الصدمة، إضطراب الشخصية الحدية، الاضطراب ثنائي القطب وتعاطي الكحول والمخدرات.  

٥

Emotion- focused therapy (EFT)

العلاج المركّز عاطفيًا (EFT) هو علاج قصير يهدف الى تحسين العلاقات الزوجية، وإعادة إحياء الروابط العاطفية والجسدية في فترة قصيرة. يعمل بشكل فعّال في مساعدة الأزواج الذين يعانون من ضغوط عاطفية، أو يشعرون بالبعد بينهم إلى حد الشعور بأن العلاقة لا يمكن إصلاحها. كما يُعتبر مفيدًا للأزواج والأفراد الذين يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم أو يرون في ذلك ضعفًا. يُسلّط الضوء على تجارب العواطف والتفاعلات لإحياء مشاعر الراحة والأمان، وتفعيل وسائل النمو والتطور، مما يساهم في هيكلة العلاقات بشكل فعّال واستعادة الروابط العاطفية، وتمكين الشريكين من الانفتاح عاطفيًا ونفسيًا وجسديًا، والاستجابة بشكل متبادل، لبناء علاقة داعمة ومرضية في الحاضر والمستقبل.

٦

Cognitive-behavioral couple therapy (CBCT)

العلاج السلوكي المعرفي للأزواج يركز على تحديد وتغيير أنماط التفكير التي تؤثر سلبًا على سلوك الشريكين وردود أفعالهما العاطفية، وعلى محفزات النزاعات المتكررة التي أدت إلى مشاعر الانفصال العاطفي والحميمي، والصعوبات الناتجة عن الضغوط الخارجية. يسلّط الضوء على الجوانب الإيجابية لكل منهما، بهدف إحياء التفاعل السليم وتطوير مهارات تحسين التواصل وحل المشكلات والنزاعات، لإعادة بناء العلاقة وتعزيز الاستقرار والرضا وتحسين جودة الصداقة والعلاقة الحميمية بينهما. 

تتناول الجلسات الأدوار في العلاقة، المعتقدات، جودة الوقت بين الأزواج، الشؤون المالية، تربية الأطفال، العلاقات مع العائلة الممتدة والدعم في قضايا الصحة. ويشمل العلاج الزوجي أيضًا استكشاف الماضي لكل شريك، لفهم مخاوفه ودوافعه والنزاعات التي لم يتم حلها والتي أثرت على العلاقة. 

٤

Exposure and Response Prevention (ERP) Therapy

علاج التعرض ومنع الاستجابة (ERP)،  هو نمط علاجي يندرج ضمن العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، ويُعتبر العلاج الفعّال لاضطراب الوسواس القهري، والرهاب، ونوبات الهلع، واضطرابات الطعام، والقلق. يقوم على تعريض الفرد تدريجيًا لمواقف مُصمّمة لتحفيز وساوسهم في بيئة آمنة. يُمكّن الفرد من تطوير مهارات التكيف عند مواجهة مصادر القلق، مما يساعده على التحرر من دائرة الهواجس والقيود اللاواعية، ومقاومة الأفكار المتطفلة، واتخاذ إجراءات للتخفيف من القلق المرتبط بالأفكار السلبية. التحدي الرئيسي في هذا العلاج يتمثل في منع الاستجابة، وتعلم عدم اللجوء إلى سلوكيات الهروب المألوفة لتحقيق التحرر من أنماط الوسواس القهري.

٧

ACT Therapy

علاج القبول والالتزام يركّز على اليقظة الذهنية، أي التركيز على اللحظة الحالية، ويشجع على قبول الأفكار والمشاعر الصعبة دون إصدار الأحكام على الذات، بل احتضانها بدلاً من قتالها أو الشعور بالذنب. مما يمكّن من توجيه الطاقة نحو الشفاء بدلاً من التأمل في السلبيات، باستخدام آليات تكيّف مفيدة للتعامل مع التجارب الصعبة. يشمل هذا العلاج تقبّل تجارب الحياة دون محاولة تغييرها، والالتزام بمواجهتها بدلاً من تجنبها. ويتم تنمية هذه المهارة في الجلسات العلاجية، مما يؤدي إلى بناء علاقة متعاطفة مع التحديات، والتحرر من التفكير السلبي لتحقيق الراحة النفسية والشفاء.

يستهدف هذا العلاج مرضى الاكتئاب، واضطرابات القلق، والذهان، والألم المزمن، واضطراب الوسواس القهري، واضطرابات الطعام وصورة الجسد.

٨

العلاج المركّز على اليقظة  والتعاطف Compassion-Focused Therapy

هو علاج جديد نسبيًا، يُعرف أيضًا بـ "الذات الرحيمة". يركّز على الوعي والتعاطف الذاتي والعائلي والاجتماعي. يفيد الأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية متعلقة بالشعور بالنقص والعار والخجل الشديد والتقييم الذاتي السلبي، الناجمة غالبًا عن تجارب مبكرة مع الإساءة أو الإهمال. يعزز الشفاء النفسي والعاطفي من خلال تشجيع التعاطف مع الذات والآخرين، وتنظيم العواطف في الدماغ من خلال تدريب العقل الرحيم، لتحويل التركيز من الشعور بالتهديد إلى مهارات تهدئة الذات من خلال التعاطف معها. 

Practice Areas
bottom of page